الجري على مدار 14 يومًا للدفاع عن حقوق الأطفال - تحدي جديد يقوم به مؤسس FundLife

التأقلم مع الرطوبة والركض مسافة 42.2 كيلومترًا يوميًا ولمدة 14 يومًا متتاليًا هذا ما يتطلب لأنهاء المسار الذي بيدأ بمنطقة كاسيتش ليصل إلى التنقل في جبال ساغادا وباجيو.

FundLife، هي منظمة غير حكومية رائدة تأسست في عام 2014 بعد إعصار هايان الهائل في مدينة تاكلوبان - الفلبين، تهدف المؤسسة لتعزيز اللعب الهادف والتعليم العادل للأطفال المهمشين والأقل حظا.

تهدف مبادرة "Move Luzon" التابعة لـ FundLife والتي تشكل جزءًا من تعهد "Play Equity" لتعزيز الرياضة والتعليم العادل لجميع الأطفال، وتم تصميم التحدي لتسليط الضوء على الحرية التي يجب أن يتمتع بها جميع الأطفال للعب والتعلم بأمان.
 

قبل بدء التحدي، اعترف كاسيتش بأنه لم يسبق له أن شارك في سباق ماراثون كامل من قبل وأن أطول مسافة قطعها على الإطلاق كانت 27 كيلومترًا في يوم واحد. وعندما سئل عن أهمية هذا التحدي، قال:

"على مدى أكثر من عقد من الزمان، تعمل FundLife على الخطوط الأمامية لدعم الأطفال الأقل حظاً من خلال الرياضة. وفي ذلك الوقت، شهدنا العديد من التصريحات الكبرى حول مساعدة الأطفال، ولكن في كثير من الأحيان لم تكن هذه التصريحات والالتزامات المنطوقة بمثابة أفعال. عكس هذا التحدي جهودنا المستمرة لتقديم ما نؤمن به - وهو إظهار أن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات - وأن أي شيء ممكن إذا كنا نؤمن به حقًا."

بدأ التحدي في الثامن من يوليو عند جسر باتابات، باجودبود، أقصى نقطة شمال لوزون وانتهى في تاريخ 21 يوليو في مترو مانيلا، غطى ماركو ما يعادل 14 ماراثونًا خلال مسيرته وقام بمواكبة كل من مجتمعات الركض وغيرها والجماعات المحلية غير الرسمية.
 

ركض ماركو غالبية الماراثونات الـ13 بمفرده أثناء الليل لتجنب الحرارة والرطوبة المرتفعة وفي ماراثونه الأخير انضم إليه أكثر من 300 عداء محلي من Rockwell Run Club، وهو نادٍ مجتمعي في مانيلا، حيث انضموا إليه أثناء عودته إلى مانيلا لختام المسعى البدني الأسطوري.

ويأمل السيد ماركو أن يساعد هذا التحدي في إلهام العمل المحلي والعالمي لتوفير رياضة وتعليم عادل لجميع الأطفال في الفلبين وخارجها. ويأمل أيضًا أن يلهم الأطفال في جميع أنحاء الفلبين لممارسة رياضة الجري، ليس فقط من أجل المنفعة البدنية، ولكن أيضًا من أجل الفرصة الخاصة بالتعليم التي قد يجلبها ذلك. وتعليقا على ذلك قال:

"إن الوصول إلى الرياضات المنتظمة في الفلبين محدود للغاية بالنسبة للمجتمعات الأقل حظا، كما أن الجري رياضة سهلة الوصول إليها، خاصة بالنسبة لأولئك الأطفال الذين يفتقرون إلى المقدرة المادية لممارسة الرياضة. وإذا تفوقوا في رياضة الجري، فيمكن أن يوفر لهم ذلك منحة دراسية رياضية حيث يمكن من خلال الجري الانتقال من الفقر إلى الازدهار التعليمي والاقتصادي.

"آمل أيضا الإثبات للأشخاص ان النمو والتطور بأتي من خلال القيام بالأمور التي تتسم بالصعوبة الفائقة خاصة عندما لانحتاجها، لأنه من خلالها سنلهم هؤلاء بل وسنثبت لهم أنهم قادرين على تحقيق ما كانو يظنون أنه شبه مستحيل - حتى يثبت خلاف ذلك"