"الدمج والصحة" للاجئيين – الحَالمُون تطلق المرحلة الأولى من برنامجها التدريبي المتقدم
المشروع الذي هدف إلى نشر مفهوم الاهتمام بصحة اللاجئين النفسية ودمجهم في المجتمع من خلال توفير سُبل التدريب والإرشاد اللازمة لكافة المشاركين بالبرنامج. وقد حظي هذا المشروع بدعم كبير من منظمة DAAD، بالإضافة إلى الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) ووزارة الخارجية الفيدرالية (AA).
يستهدف البرنامج خمس وعشرون خريجاً ممثلين عن 14 دولة ومناطق مختلفة من ضمنهم (أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وألمانيا) وهم عاملين في قطاع الرياضة وذو معرفة في مجال الرياضة من أجل التنمية عبر ستة ورش عمل عن بعد وفعالية وجاهية على مدار خمسة أيام في العاصمة المصرية القاهرة. وتأتي كافة الجهود السالف ذكرها كتأكيداً فعلياً على سعي المنظمات القائمة على البرنامج بتوفير كافة السُبل لتمكين الخريجين لتوجيه ومساندة اللاجئئين من مختلف البلدان لتحسين حياتهم من خلال ممارسة الرياضة بمختلف انواعها.
وبدأت فكرة المشروع من قبِل خريجة برامج التدريب الدولي (ITK) السيدة سارة مؤمن عبد السميع من جمهورية مصر، جاء ذلك بعد اختيارها ضمن ٢٥ قائد شاب لبرنامج اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) لمدة أربع سنوات، بالإضافة الى خبرتها الواسعة في مجال العمل العمل مع اللاجئين وكيفية استخدام الرياضة لتمكينهم. وقد تمت تسمية هذا المشروع ب 'الحَالمُون’ وهو مدعوم من قبل كل من برنامج القادة الشباب التابع اللجنة الأوليمبية الدولية و Panasonic و Olympism 365، وتمتد الشراكة لتشمل بعض جوانب البرنامج التدريبي التابع لجامعة لايبزيغ الألمانية. بدورها أكدت سارة عن المكانة الضرورية التي تحتلها الرياضة ضمن دورة حياة المجتمع اليومية قائلة:
إن المبادرات الرياضية المتعلقة باللاجئين تحتاج إلى أن تكون مستدامة لضمان بقاء أثرها الإيجابي على المدى الطويل، ومن هنا يمكننا العمل على تحسين وضع اللاجئين على المدى القصير، مما يؤدي إلى تعزيز المجتمع الذي يعيشون فيه، وبالتالي تقديم مساهمة دائمة في التماسك الاجتماعي.
وبالتأكيد لا ينبغي التخلي عن أي طفل – عند الحديث والسعي نحو التنمية المستدامة، لأن « لا أحد سوف يُترك في الخلف» وهذا هو المبدأ التوجيهي الرئيسي لجدول أعمال 2030"
و أعربت المتحدثة باسم الخريجين (لوانا دوس سانتوس هيلد) عن سعادتها بالعودة إلى القاهرة بعد ١٠ سنوات منذ انضمامها للبرنامج التدريب الدولي آنذاك، لتقوك فيما بعد بشرح اهم اهداف البرنامج:
وتتضمن قائمة المتحدثين من جامعة لايبزيج البروفيسور الدكتور ألموت كرابف (ممثلة من الكلية لايبزج) وجاكلين توخيل (منسق البرنامج من ناحية ITK) وساندي آدم ( من مركز الكفاءة SEPT)، بالإضافة الى دعوة بعض الخبراء الدوليين، فيكتوريا كالزولاري سوتو خبيرة في الرياضة من أجل التنمية وخريجة ITK . و أتت فيكتوريا لمشاركة الحضور خبرتها الواسعة في المجال التي تتضمن بدورها تصميم وتطوير وتنفيذ برامج رياضية للإنصاف وتحقيق الدمج والرفاهية والتمكين في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
كما أستضاف "City Club" ورشة العمل التي تم عبرها مناقشة المحتوى العلمي المقدم من فريق العمل الدراسي مع الحضور ، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان رياضي بحضور أكثر من ١٠٠ طفل من اللاجئين ومالصريين بعنوان "أحلام بلا حدود"، والذي سعى لإتاحة اكبر فرصة ممكنة للتواصل ما بين القائمين على المشروع.
تتلقى جامعة لايبزيغ دوافع جديدة في مجال التعاون الإنمائي، خاصة مع تبادل المعرفة الكبير الذي يوفره البرنامج لكافة المنتسبين له، عوضاً عن المهارات المكتسبة التي بامكانها ان تجعل الخريجين أصحاب ريادة فعالة داخل مجتمعاتهم على الطويل. (الأرجنتين، الأردن، ألمانيا، أوغندا، البرازيل، الجزائر، شيلي، فلسطين، كينيا، المكسيك، موزامبيق، الهند، مصر، والسودان).
النشاط