في اليوم العالمي لرفع الأثقال: رئيس الاتحاد الدولي يثني على أسرة رفع الأثقال العالمية
احتفل الاتحاد الدولي لرفع الأثقال باليوم العالمي الأول لرفع الأثقال في 16 أكتوبر، ليشاد بدوره السيد محمد جلود - رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، جميع الرياضين حاملي الأثقال ومن جميع العالم بتفانيهم وشغفهم بهذه الرياضة.
يعد يوم رفع الأثقال العالمي احتفالاً سنوياً أسسه الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، ويهدف إلى الاعتراف بجهود وشغف أسرة رفع الأثقال العالمية. ويحمل هذا التاريخ أهمية خاصة باعتباره اليوم الذي أعادت فيه اللجنة الأولمبية الدولية رفع الأثقال إلى البرنامج الأولمبي وضمنت مكانها في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.
وفي رسالة وجهها إلى مجتمع رفع الأثقال العالمي، أكد رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال محمد جلود على أهمية هذا اليوم الرمزي. وقال: "إن الاحتفال اليوم باليوم العالمي الأول لرفع الأثقال يمثل علامة فارقة خاصة تمثل بداية تقليد جديد لمجتمع رفع الأثقال العالمي".
"أود أن أشكر رياضيينا ومشجعينا الرائعين في جميع أنحاء العالم على جهودهم المتميزة ومساهماتهم وحبهم لرياضتنا. وأشجع مجتمعنا العالمي على استغلال هذه المناسبة للاحتفال بالتاريخ الغني لرياضتنا بالإضافة إلى مستقبل رفع الأثقال بينما نستعد لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028."
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لرفع الأثقال 2024 بعد شهرين من النسخة الناجحة للغاية من دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث أظهر 122 رياضي حامل للأثقال من 58 دولة (بالإضافة إلى عضوين من فريق اللاجئين الأولمبي) للعالم قوة وحيوية رفع الأثقال. واختتم رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال حديثه قائلاً: "الألعاب الأولمبية ليست سوى قمة جبل الجليد. فمقابل كل رياضي يتنافس في الألعاب، هناك آلاف آخرين في القارات الخمس يكرسون حياتهم للرياضة التي يحبونها. وهذا جهد كبير ولكن بدعم من اتحاداتنا الوطنية الأعضاء البالغ عددها 194، فإننا نحدد بشكل نهائي استراتيجية رابحة للسنوات القادمة".
ويتم تشجيع الاتحادات الأعضاء والمشجعين على الانضمام إلى الاحتفالات من خلال مشاركة الصور ومحتوى الفيديو عبر منصات الوسائط الرقمية باستخدام الهاشتاج #WorldWeightliftingDay.
النشاط