مؤسسة الجيل المبهر ونادي (YFC Rurka Kalan) يدشنان نادياً مجتمعياً ومنشأة رياضية متعددة الاستخدامات

افتتح نادي شباب روركا كالان ومؤسسة الجيل المبهر رسميًا منشأة نادي الجيل المبهر المجتمعي متعددة الرياضات في روركا كالان، مما يُمثل إنجازًا هامًا في تنمية الشباب وتمكينهم اجتماعيًا من خلال الرياضة في البنجاب. صُمم نادي الجيل المبهر المجتمعي ليكون مركزًا للمشاركة المجتمعية، وسيؤثر إيجابيًا على أكثر من 10,000 طفل وشاب وعضو في المجتمع سنويًا من خلال توفير بيئة آمنة وشاملة وعالمية المستوى للرياضة والتعلم.
قال ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمبادرة الجيل المبهر: "يسرنا تعزيز شراكتنا مع نادي روركا كالان للشباب، مستفيدين من الأسس المتينة التي أرسيناها عام ٢٠١٧". وأضاف: "يمثل مركز الجيل المبهر الجديد خطوةً مهمةً نحو تحقيق رسالتنا المشتركة في تمكين الشباب من خلال الرياضة. سنقدم معًا برامج فعّالة، تشمل تدريب المدربين على الرياضة من أجل التنمية، وجلسات أسبوعية حول الرياضة من أجل التنمية، وورش عمل قيادية للشباب، وأنشطة مجتمعية. صُممت هذه الأنشطة لتمكين الشباب، وبناء قدراتهم على التكيف، وتعزيز مهاراتهم القيادية، بما يضمن أن يصبح مركز الجيل المبهر ركيزةً أساسيةً للتغيير الإيجابي في المجتمع".
يضم النادي متعدد الرياضات، الذي يتميز بمرافق عالمية المستوى، ملاعبا لكل من كرة القدم، وكرة السلة والتنس وكرة الطائرة والبيكلبول، بالإضافة إلى قاعة متعددة الأنشطة وصالة رياضية حديثة تتسع لـ 50 جهازًا. كما يضم المرفق قاعة تتسع لـ 200 مقعد مخصصة للفعاليات المجتمعية والدورات التدريبية، بالإضافة إلى أماكن إقامة ومطاعم في الموقع. وقد طُوّر هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 8 كرور روبية هندية (مليون دولار أمريكي)، بدعم من مؤسسة الجيل المبهر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث لكأس العالم FIFA 2022، وبدعم من الجالية الهندية غير المقيمة.
قال جورمانجال داس، المؤسس والرئيس التنفيذي لنادي YFC روركا كالان: "يُعدّ افتتاح منشأة GACC متعددة الرياضات لحظة فخرٍ لنادي YFC روركا كالان ومجتمعه بأكمله. بما أنني نشأتُ في روركا كالان، يُمكنني القول إن هذه المنشأة ليست مجرد مجمع رياضي، بل هي منارة أملٍ وفرصٍ لآلاف الشباب في البنجاب". وأضاف: "من خلال شراكتنا مع GA، نُهيئ مساحةً يُمكن للشباب من خلالها تطوير مهاراتهم الرياضية، بالإضافة إلى مُعالجة قضايا مجتمعية مُهمة، مثل المساواة بين الجنسين، والصحة، والتعليم، والتوعية بالمناخ. معًا، نبني مُستقبلًا أكثر إشراقًا لمجتمعنا، مُستقبلًا يُتيح لكل طفل فرصةً للحلم والنمو والازدهار".
حضر حفل الافتتاح في 24 فبراير أكثر من 500 طفل وقادة مجتمعيين وشخصيات مرموقة، بمن فيهم وزراء محليون ومسؤولون. وعقب الحفل، وقّع داس وجاسم العلي من مؤسسة الجيل المبهر رسميًا مذكرة تفاهم بين المؤسستين، تعبيرًا عن التزامهما المستمر بتعزيز الفرص للأطفال والشباب المهمشين والمجتمع ككل. وقد جمع هذا الحدث، الذي عُقد في 26 فبراير في شانديغار، صناع السياسات والشركاء والناشطين لتعزيز رؤية مشتركة للشمول من خلال الرياضة.
قبل انطلاق البرنامج، قدّم المدرب الرئيسي في GA، حمد عبد العزيز، برنامجًا تدريبيًا للمدربين (ToT) لمدة أربعة أيام لخمسة عشر مدربًا محليًا. تضمن البرنامج اثنتي عشرة جلسة ركزت على رياضتي كرة السلة وكرة القدم، ودمجت وحدات تعليمية رئيسية في GA حول المساواة بين الجنسين، ومهارات الحياة، والتعلم الاجتماعي والعاطفي. صُمم هذا التدريب لتزويد المدربين باستراتيجيات عملية، وسيمكّنهم من تقديم جلسات فعّالة للشباب في مجتمعاتهم. سيعمل هؤلاء المدربون الآن كمحفزين للتغيير، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، والمرونة، والشمولية بين الشباب من خلال مبادرات رياضية.
يشرفني العمل مع مدربين ملتزمين التزامًا راسخًا بإحداث فرق في مجتمعاتهم. هذا التدريب يتجاوز مجرد تدريس الرياضة، بل يهدف إلى بناء القدرة على الصمود، وتطوير المهارات الحياتية، وإلهام الشباب للتغلب على التحديات، ليتمكنوا من تحديد العقبات ومواجهتها من أجل تحسين مجتمعاتهم،" قال المدرب الرئيسي حمد عبد العزيز. وأضاف: "أنا متحمس لرؤية الأثر الذي سيحدثه هؤلاء المدربون وهم ينقلون نموذج الجيل المبهر "الرياضة من أجل التنمية" إلى شباب البنجاب، مما يمكّنهم من النمو والقيادة والازدهار."
يُمثل إطلاق مركز GACC فصلاً جديداً في الشراكة بين مؤسسة الجيل المبهر وYFC Rurka Kalan، والتي بدأت عام ٢٠١٧. وعلى مر السنين، ساهم هذا التعاون في إحداث تغيير اجتماعي من خلال مبادرات مثل بناء ملعب كرة قدم في جمشير، البنجاب، وورش عمل القيادة في الدوحة، وفعاليات مؤثرة مثل مهرجانات "الفتيات يلعبن فتيات يقودن" وكأس العالم لأطفال الشوارع ٢٠٢٢. ومع افتتاح هذا المرفق، تهدف الشراكة إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة أعداد لا تُحصى في جميع أنحاء البنجاب وخارجها، وتسخير قوة الرياضة لتعزيز النمو والتعلم والتمكين.
النشاط