ولا يقتصر دور الرياضة في مواجهة التحديات البيئية على الحد من الأثر البيئي للرياضة رفيعة المستوى. وتلعب النوادي الشعبية والمنظمات غير الحكومية والمجموعات غير الرسمية أيضًا دورًا، ويمكن استخدام الأنشطة الرياضية لإشراك المجتمعات المحلية وتثقيف الناس حول القضايا البيئية ودعم الأشخاص الذين تعرضوا للكوارث المرتبطة بالطقس.

ويمكن استخدام الرياضة في التثقيف، وتعمل منظمات الرياضة من أجل التنمية على نحو متزايد على دمج القضايا البيئية في عملها. على سبيل المثال، تدير أكاديمية أنانتابور الرياضية (ASA) ورش عمل للأطفال حول إدارة النفايات، والحد من استخدام البلاستيك والاستهلاك المستدام. وعلى نحو مماثل، تعمل منظمة Wave Alliance، ومؤسسة Grootbos، ومنظمة I Am Water، على دمج الحفاظ على الحياة البحرية في برنامج لركوب الأمواج يركز على المساواة بين الجنسين.

التعليم الرياضي والبيئي (SEE) هو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي يستخدم الرياضة في الهواء الطلق كأداة للتعليم البيئي. إلى جانب المواد الدراسية الأخرى، يمكن للتربية البدنية أن تحسن فهم تغير المناخ. قام دليل المعلم للمناخ، الذي طوره المعلم البيئي الفنلندي، بينجا سيباري، بتطوير موارد حول هذا الموضوع.

ويمكن أيضًا استخدام الرياضة كأداة للدعم النفسي والاجتماعي. في حين أن هذا النهج يستخدم غالبًا لمعالجة أعراض الصدمة لدى الأشخاص الذين عانوا من الحرب والعنف، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في أعقاب الكوارث الطبيعية والأحداث الجوية القاسية. لا تتعلق مشاريع الرياضة النفسية الاجتماعية بالفوز والخسارة، بل تتعلق بعملية مساعدة الناس على استعادة صحتهم الاجتماعية والنفسية وإعادة بناء المجتمعات في أعقاب الكوارث، والتي غالبًا ما تؤثر على الفئات الأكثر تهميشًا.

هناك أدلة عملية ورواية ونظرية مقنعة تشير إلى أن برامج الرياضة واللعب النفسية الاجتماعية يمكن أن تساعد الأشخاص الذين عانوا من ضغوط شديدة أو صدمة في حالات الكوارث. ومع ذلك، هناك أدلة تجريبية محدودة وقد تم ربط ذلك بتعقيدات إجراء البحوث في حالات الطوارئ، والقدرات المالية والفنية المحدودة لوكالات الإغاثة في حالات الكوارث، وعدد صغير من الأدوات المعتمدة لقياس الآثار النفسية الاجتماعية للرياضة واللعب. . ومع ذلك، يمكن للرياضة أن تلعب دورًا في مساعدة الأفراد والمجتمعات والمنظمات في جهود الإغاثة والاستجابة والإنعاش.

الصورة لفرانسيس أكسون سوكو

مؤسسة البريد السويدي / Swedish Postcode Foundation

تم تطوير هذا المحتوى بدعم سخي من مؤسسة البريد السويدي

 

Svenska postkod foundation logo

 

تم تطوير الموقع الإلكتروني بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية