السياسات المتعلقة في الرياضة والديمقراطية هي المساحة الذي تلتقي فيه الأنظمة السياسية/الحكم والرياضة، مما يضمن أن المبادرات تتماشى مع قيم ومبادئ الحكومة الحالية والهيئات الإقليمية (مثل الاتحاد الأوروبي، ورابطة أمم جنوب شرق آسيا)، والمنظمات الدولية (مثل الأمم المتحدة).

تدور هذه السياسات حول الحاجة إلى دعم العديد من المواضيع الرئيسية، مثل العدالة والديمقراطية والشمولية والمساءلة والشفافية. وغالبًا ما تستخدم سياسات الرياضة والديمقراطية الرياضة للترويج مثل هذه المواضيع/المبادئ في المجتمعات المحلية.

بعض المواضيع الرئيسية في سياسة الرياضة والديمقراطية هي:

المساءلة والشفافية

تتم صياغة و/أو اعتماد السياسات لضمان المساءلة والشفافية في هياكل عمل وعمليات الحوكمة داخل جميع الهيئات الرياضية وهي تشمل الشفافية في إعداد الحسابات، وإجراء انتخابات نزيهة ووضع لوائح تحظر أي شكل من أشكال الممارسات التمييزية.

تعزيز المساواة بين الجنسين والإنصاف والشمول

كل فرد داخل المجتمع - بغض النظر عن اللون أو العقيدة أو الوضع الاقتصادي أو القدرة البدنية - قادر على المساهمة في النظام البيئي الرياضي ولعب دور نشط فيه.

الحقوق والاحترام

يجب منح المشاركين في الرياضة حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتمثيل العادل. وهذا ينطبق على الجميع – من الرياضيين إلى المدربين، ومن المسؤولين الرياضيين وحتى المشجعين. ويجب تشجيع الأطفال أيضاً والسماح لهم بالمشاركة في الرياضة بنشاط دون خوف. ويجب تهيئة بيئة رياضية آمنة ومواتية لضمان حق المشاركين في المشاركة في الرياضة الخاصة بهم واحترام مشاركتهم.

التعليم والتوعية

هذا هو المكان الذي تدمج فيه السياسات الرياضية والديمقراطية القيم الديمقراطية في برامج التعليم الرياضي، وتنوير المشاركين في الرياضة حول الحاجة إلى دعم الحقوق الديمقراطية وحقوق الإنسان وضمان بقاء الرياضة نظيفة وعادلة وأخلاقية.

حماية نزاهة الرياضة

لقد بُذلت جهود متزايدة لتقليل ومنع الممارسات التي تمس سلبا في نزاهة الرياضة. أحد الأمثلة على ذلك هو خطة عمل كازان لعام 2018 ، والتي تتضمن خمسة مجالات سياسية حول هذا الموضوع:

  1. حماية الرياضيين والجمهور والعمال والمجموعات الأخرى المعنية
  2. حماية الأطفال والشباب والفئات الضعيفة الأخرى
  3. تعزيز الحوكمة الرشيدة للمنظمات الرياضية
  4. تعزيز التدابير الخاصة في منع التلاعب بالمسابقات الرياضية
  5. ضمان وجود إطار مناسب لسياسة مكافحة المنشطات وتنفيذه وتدابير الامتثال الفعالة


3. وضع الرياضة والديمقراطية موضع التنفيذ

وفيما يلي بعض الطرق ل "كيف" و"أين" يمكن أن تتشكل الرياضة والديمقراطية:

  • السلوك والقيم الديمقراطية داخل النشاط الرياضي أو المنظمة الرياضية غير الحكومية (intragroup)
  • النشاط البدني الذي يعزز الديمقراطية بين المجموعات المختلفة (بين المجموعات)
  • الرياضة كأداة للمساهمة في المجتمعات الديمقراطية (المستوى الشعبي/المجتمعي)
  • الحكم والعمليات الحكومية والانتخابات السياسية التي تؤثر على الهيئات الرياضية (المستوى الوطني)
  • استخدام هيئات الإدارة الرياضية للأحداث الرياضية العالمية البارزة لتعزيز حقوق الإنسان (المستوى الدولي)
  • الأماكن/المساحات الرياضية لتعزيز المشاركة في التصويت في الانتخابات
  • الفعاليات الرياضية لتعزيز الثقة في المؤسسات الحكومية
  • النشاط الرياضي لتعزيز حقوق الإنسان ورفع مستوى الأشخاص والأصوات المحرومة

إضفاء الطابع الديمقراطي على قطاع الرياضة من أجل التنمية (على سبيل المثال، ضمان سماع الأصوات المختلفة وتوزيع الموارد بطريقة أكثر إنصافًا ومعالجة اختلال توازن القوى بين مختلف أنحاء العالم). أطلقت منصة sportanddev و16 شريكًا حملة " إعادة تشكيل الرياضة والتنمية " للدعوة إلى تحسين المساواة والوصول والشمول في هذا القطاع.

الصورة: إدوين أندرادي

مؤسسة البريد السويدي / Swedish Postcode Foundation

تم تطوير هذا المحتوى بدعم سخي من مؤسسة البريد السويدي

Svenska postkod foundation logo

تم تطوير الموقع الإلكتروني بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية