ما زلنا نواجه عدد من التحديات عند النظر في بناء القدرات في سياق الرياضة والتنمية.
وقد حدد الخبراء والممارسون المخاطر التالية:
النماذج الغربية وأهميتها
- يعتمد بناء القدرات داخل المنظمات الرياضية في كثير من الأحيان على النماذج الغربية، والتي قد لا تكون قابلة للتطبيق في العديد من البلدان النامية، حيث ينبغي تكييف وملائمة هذه الأدوات مع السياق المحلي.
عدم وجود منظومة رياضية وعدم وجود عدد كافي من المدربين والميسرين المؤهلين
- عندما نتكلم عن بناء القدرات نجد المنظمات الرياضية تستثمر بشكل كبير في الأفراد، مثل تدريب المدربين والحكام وقادة الرياضة. وفي الجهة المقابلة لا نجد اهتمام كبير في الاستثمار في المنظمة ذاتها والبنية التحتية، وهذا يجعل المنظمة عرضة للخطر، على سبيل المثال: عندما يقوم الأشخاص الذي تم تدربيهم بمغادرة المنظمة.
- لا تولي منظمات التنمية سوى القليل من الاهتمام لبناء القدرات في مجال الرياضة. إنهم ينظرون إلى الرياضة كنشاط.
نادرًا ما يتم الاستثمار في تعزيز رياضة معينة أو منظمة ما، مما يؤدي في الغالب إلى نتيجة افتقار الاستدامة في الأنشطة الرياضية. - في كثير من الأحيان، يتم استخدام الرياضة كنشاط ويتم تنفيذها من قبل الميسرين و"المدربين" الذين ليس لديهم خبرة في التدريب الرياضي. وقد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية لأن الجوانب التربوية لتدريس الرياضة تشكل عنصرا هاما في استخدام الرياضة كأداة لتحقيق أهداف التنمية.
- هناك حاجة دائمة للمدربين وأنظمة التدريب، ولكن نادرا ما يتم تقييم قدرات الشركاء المحليين مسبقا من أجل الحكم على ما إذا كان الشريك سيكون في وضع يسمح له بتدريب الأشخاص بنفسه بعد اكتمال المشروع. لتحقيق تأثير مستدام، تحتاج المنظمة المحلية إلى تطوير مهارات التدريب.
العلاقة بين المانح والمتلقي
- العلاقة بين الجهة المانحة والمنظمة المتلقية لا تكون في كثير من الأحيان علاقة متساوية. إن الشراكة التي يكون فيها كل من المانح والمتلقي على دراية بالتوقعات وما يمكن تقديمه بشكل واقعي أمر في بالغ الأهمية.
تصوير جيسي أوريكو