يحظى رصد وتقييم التدخلات الرامية إلى تسخير الرياضة من أجل التنمية بأولوية عالية. إن الاعتراف مؤخراً نسبياً باستخدام الرياضة كأداة في التنمية يتطلب تقييماً شاملاً لقيمة الرياضة في سياقات التنمية والكوارث الإنسانية.
يمكن للرياضة أن تضيف قيمة لتنمية الأفراد والمنظمات والمجتمعات بأكملها بغض النظر عن مستوى التنمية. وعلى الرغم من هذه القناعة المشتركة على نطاق واسع، لا يزال هناك نقص في الأدلة المثبتة لدعم الإمكانات المزعومة للرياضة. ولذلك يجب إجراء رصد وتقييم فعال وشفاف وقابل للمقارنة (إن أمكن) لمواصلة تحديد الفوائد والمخاطر والقيود الكامنة في الرياضة والنشاط البدني.
الرصد والتقييم مهم للأسباب التالية:
- فهو يوفر المصدر الموحد الوحيد للمعلومات التي تعرض التقدم المحرز في المشروع؛
- فهو يسمح للجهات الفاعلة بالتعلم من تجارب بعضها البعض، والبناء على الخبرة والمعرفة؛
- وغالباً ما يصدر تقارير (مكتوبة) تساهم في الشفافية والمساءلة، وتسمح بتقاسم الدروس بسهولة أكبر؛
- فهو يكشف الأخطاء ويقدم مسارات للتعلم والتحسينات؛
- ويوفر أساسًا لطرح الأسئلة واختبار الافتراضات؛
- فهو يوفر وسيلة للوكالات التي تسعى إلى التعلم من تجاربها ودمجها في السياسات والممارسات؛
- فهو يوفر وسيلة لتقييم العلاقة الحاسمة بين المنفذين والمستفيدين على أرض الواقع وصناع القرار؛
- فهو يضيف إلى الاحتفاظ بالذاكرة المؤسسية وتطويرها؛
- فهو يوفر أساسًا أكثر قوة لجمع الأموال والتأثير على السياسات.