كيف من الممكن أن تساهم كرة السلة في تحقيق أهداف التنمية.
لماذا كرة السلة مناسبة تمامًا لتطوير الأفراد والمجتمعات؟
ان الجهود الجماعية المنظمة التي تركز على تحقيق أهداف مشتركة تقلل من الانحياز أو التحييز.في حين تعتبر الرياضات الجماعية مثل كرة السلة مثالية لتسهيل مثل هذه اللقاءات.
تعتبر كرة السلة نشاطًا مرحًا يجذب التفكير و التحليل ويتطلب تنمية روح الفريق.
في الملعب، يتوجب على اللاعبين نسيان اختلافاتهم من أجل العمل بشكل متماسك والعمل سويا كفريق. يعرف جميع اللاعبين مكانهم: يجب أن يعرفوا مستوى مهاراتهم ومهارات زملائهم في الفريق وأن يكونوا قادرين على تحليل مهارات خصومهم بسرعة ونظرًا لأهمية العمل الجماعي تعد كرة السلة طريقة رائعة لتطوير مهارات التعامل مع الآخرين.
تتطلب كرة السلة مهارة وتركيزًا وقدرًا معينًا من الثقة بالنفس من خلال استخدام الخصائص التي تم تطويرها من خلال ممارسة كرة السلة في الحياة اليومية، يتمتع المشاركون بفرصة أفضل للعثور على مكانتهم كأفراد في المجتمع والتأثير بشكل إيجابي.
الرياضة أداة للتبادل بين الثقافات، كرة السلة هي واحدة من التخصصات الجماعية القليلة التي تجمع الأفراد من جميع الخلفيات الاجتماعية والعرقية وتساهم في التداخل الثقافي وتعمل كوسيلة للتضامن مع الفئات الأكثر ضعفًا.
تعتبر كرة السلة فعالة بشكل خاص كأداة لبناء السلام، خاصة أنها غالبًا ما تُعتبر رياضة محايدة بدون انتماء ديني أو ثقافي.
يحظى شكل اللعبة 3x3 بشعبية خاصة في سياق التطوير. إنها لا تتطلب ميزانية عالية وعدد أقل من المعدات واللاعبين.
من هي الفئة المناسبة لرياضة كرة السلة؟
يمكن استخدام كرة السلة لجميع الأشخاص: الفتيات والفتيان، الصغار والكبار، الأشخاص ذوي الإعاقة. يعد الاهتمام بكرة السلة واسع النطاق حيث يجذب الأفراد بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعرقي من خلال تعزيز المشاركة المدنية وتنمية القيادة وحل النزاعات.
من هي الجهات الفاعلة التي تقوم باستخدام كرة السلة في مشاريعهم؟ وكيف يقومون باستخدامها؟
مؤسسة كرة السلة الدولية
تأسست المؤسسة الدولية لكرة السلة (IBF) في عام 2008 من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) حيث تتمثل مهمة IBF في اظهار دور الرياضة وبالتحديد كرة السلة في بناء المجتمع وتطوير التعليم والصحة والرفاهية وحل النزاعات. يروج الاتحاد الدولي لكرة السلة للقيم والتراث الثقافي لكرة السلة كقائد للتغيير ويطور برامج شاملة لمعالجة القضايا الملحة التي تؤثر على الأطفال والشباب في المجتمعات المعنية. يتم إطلاق البرامج من قبل IBF ويتم تنفيذها بالشراكة مع الاتحادات الأعضاء في FIBA والمنظمات غير الحكومية المحلية والشركاء بهدف دعم التعاون بين الجهات الفاعلة المحلية ودفع النمو الاقتصادي في المنطقة ذات الصلة.
تعمل المؤسسة حاليًا في مدغشقر ورواندا وناميبيا وجنوب السودان وبابوا غينيا الجديدة و 11 دولة في منطقة الكاريبي.
الاتحاد الوطني لكرة السلة (NBA) والاتحاد الوطني لكرة السلة للسيدات (WNBA)
NBA Cares هي الرابطة الوطنية لكرة السلة (NBA) وبرنامج المسؤولية الاجتماعية العالمي التابع للاتحاد الوطني لكرة السلة للسيدات (WNBA) ، والذي تم تصميمه تحت مهمة NBA لمعالجة القضايا الاجتماعية المهمة.
قدمت برامج NBA Cares من خلال المشاركين فيها أكثر من 3.7 مليون ساعة من الخدمات المجتمعية وتم انشاء أكثر من 1040 موقع في مجتمعات مختلفة حول العالم يمكن للأطفال والعائلات العيش أو التعلم أو اللعب. بالاضافة إلى أن البرنامج يُشرك و يلهم و يعلم قيم اللعبة لأكثر من 12 مليون شابا سنويًا.
من خلال WNBA Cares تلتزم الأفرقة واللاعبون والشركاء بإنشاء برامج تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لجميع الأشخاص مع التركيز بشكل خاص على التعليم وتنمية الشباب والأسرة والصحة. سواء كان العمل مع المدارس أو المنظمات المجتمعية أو المنظمات التطوعية فإن جميع الأفرقة تقوم بعمل تأثير كبير على المجتمعات المحلية طوال الموسم.
منظمة السلام الدولية
تأسست منظمة PeacePlayers International (PPI) ، المعروفة سابقًا باسم "اللعب من أجل السلام" في عام 2000 في بلفاست، أيرلندا الشمالية. كان يُنظر إلى كرة السلة على أنها رياضة محايدة في منطقة ينقسم فيها الشباب حسب الشارع الذي يعيشون فيه والمدرسة التي يرتادونها وفي بعض الحالات الرياضة التي يمارسونها. لا تتبع PPI اي خلفية دينية أو ثقافية مما يجعلها مثالية في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا حيث توجد انقسامات كبيرة.
بيغ بانغ باليرز
تحارب Big Bang Ballers (BBB) التي تأسست في عام 2008 قضايا مهمة مثل: الحرمان والفقر. يستخدم BBB كرة السلة لتمكين الشباب وتحفيزهم لمواصلة تعليمهم وتحسين صحتهم.
يتم التركيز أيضا على تعزيز مهاراة "الاحترام" وهي مهارة حياتية حيوية تساعد على تعزيز مجتمع شامل وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع في بعض المناطق الأكثر إنفصالا. تقوم BBB في تطبيق برامجها في كل من أستراليا وفرنسا والسنغال ونيبال وأفغانستان.
أطواق للأمل
توفر أطواق الأمل (H4H) بيئة آمنة للشباب لتنمية مهاراتهم الرياضية ومساحة لتنمية المهارات الحياتية من خلال الشراكات مع المدارس والمنظمات المجتمعية في زيمبابوي وجنوب إفريقيا، وتقدم H4H برامج مصممة بطريقة خاصة ليكون لها تأثير مضاعف على مجتمعات موسعة.
يعلم برنامج Skills 4 Life الشباب أهمية اتخاذ القرار، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالصحة الجنسية وتعاطي المخدرات وحل النزاعات.