بالإضافة إلى ذلك، فإن الرياضيين المعرضين للخطر هم أولئك الذين لا يستطيعون دائمًا الوصول فرص متكافئة بسبب الإعاقة أو الإعتلال؛ وهو الوضع الذي يؤدي إلى زيادة خطر التعرض للأذى أو سوء المعاملة.
أظهرت دراسات عالمية متنوعة إن الأطفال ذوي الإعاقة أكثر عرضة للتعرض للإيذاء أثناء مشاركتهم في الأنشطة الرياضة بنسبة تتراوح بين ثلاث إلى أربع مرات مقارنة بالأطفال الآخرين. لا يقتصر الأذى فقط على الاعتداء الجنسي، بل يشمل :
- الاعتداء الجسدي واللفظي
- التنمر والسخرية دون رادع من زملائه في الفريق
- التركيز والأهتمام المبالغ به من قبل المدربون والأندية فيما يخص الدمج والإعاقة
في حين أظهرت العديد من الدراسات أن الرياضيين ذوي الإعاقة ليسوا فقط الأكثر عرضة للخطر، ولكن الأكثر عرضة للأذية وسوء المعاملة وعليه يتوجب العمل على تدابير خاصة لرعاية هذه المجموعة بشكل جدي.
الدمج
من المهم أن تقوم الأندية و المنظمات بتوفير الفرص للأشخاص المستضعفين أو ذوي الإعاقة للمشاركة و ممارسة الرياضة، ومن أهم هذه الخطوات:
- إتاحة الفرصة للوصول إلى الملاعب أو الصالات الرياضية
- تعديل قواعد بعض المنافسات أو البطولات
- توفير المعدات الرياضية المناسبة
بعض الأمثلة الرائعة التي تظهر دور الحكام الذين يستخدمون العلم بالإضافة إلى الصافرة التقليدية لدمج الرياضيين الصم في كرة القدم وإدراج منافسات كرة الطائرة لذوي الإعاقة (Sitting Volleyball) في جداول المنافسات.
استمع إلى بعض الرياضيين المستضعفين حول ما تعنيه المشاركة في الرياضة بالنسبة لهم وكيف تغلبوا على الصعوبات.
الصورة بواسطة sportanddev.org / كريستوف شواجر