تتضمن الرياضة والنشاط البدني المكيف (APA) للأشخاص ذوي الإعاقة النظر في: تصنيف الأفراد وفقًا لقدراتهم، وأنواع المعدات اللازمة للمشاركة، وما إلى ذلك.
في هذا القسم نتحدث عن المزيد حول هذه الجوانب الفنية.
الأهلية والتصنيف
على مستوى الواعدين/البراعم، يستطيع الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركة سويا مع التركيز المحدود على القواعد والقوانين. ومع وجود عنصر المنافسة يصبح من المهم وضع الأشخاص معًا وفق قدراتهم لضمان المنافسة العادلة.
الأهلية - جدارة
لكي يتمكن الرياضي من ذوي الإعاقة من المشاركة في الفعاليات الرياضية الدولية الخاصة مثل الألعاب البارالمبية والألعاب الأولمبية للصم والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، عليه أن يمتلك الحد الأدنى من المؤهلات أو المعايير الأهلية وأن يكون منتسب للأتحاد الدولي الخاص في بلده.
في الألعاب البارالمبية، تختلف معايير الأهلية باختلاف الفئات الرياضية وأنواع الإعاقات. تحتوي الألعاب البارالمبية أيضًا على معايير التأهيل التي يجب على الرياضيين استيفائها من أجل المنافسة في الألعاب البارالمبية.
لكي يكون الرياضيون مؤهلين للمنافسة في الألعاب الأولمبية للصم Deaflympics، يجب أن يكون لديهم ضعف سمع لا يقل عن 55 ديسيبل في الأذن الأفضل. يُحظر على الرياضيين استخدام أي نوع من مكبرات الصوت أثناء المنافسة لتجنب الحصول على ميزة غير عادلة على أولئك الذين لا يستخدمون هذه الأجهزة.
في الأولمبياد الخاصة، يجب أن لا يقل عمر اللاعب عن ثماني سنوات وأن يتم تحديد طبيعة إعاقته من قبل وكالة أو مختص حتى يكون مؤهلاً للمشاركة. هناك نظام فريد من نوعه "للتقسيم" يجمع الرياضيين معًا للمنافسة على أساس العمر والجنس والقدرة.
التصنيفات
بمجرد أن يصبح الرياضي مؤهلاً للمشاركة في رياضة أو حدث ما، يتم تصنيفه وفقًا لمستوى قدرته الوظيفية. يشبه مفهوم التصنيف الطريقة التي يتنافس بها الرياضيون في فئات الوزن المختلفة في المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال. يختلف نظام التصنيف لكل رياضة ولكنه ببساطة نظام لتجميع الرياضيين ذوي القدرات المتشابهة للمنافسة الرياضية.
لمزيد من المعلومات التفصيلية حول تصنيف الرياضيين في الألعاب البارالمبية، راجع الموقع الإلكتروني للجنة البارالمبية الدولية www.paralympic.org .
المعدات والتكنولوجيا
تعد المعدات والتكنولوجيا الخاصة في الرياضة تحدي حقيقي للبلدان النامية وستستمر في تقييد المشاركة والأداء في الرياضة.
المعدات
يتوجب تكيف المعدات والأدوات اللازمة لبعض الرياضيين لكي يتمكنو من المشاركة بفاعلية، مثل throwing frames والعكازات الخاصة والكراسي المتحركة الخاصة بالرياضة (مثل تلك المستخدمة في كرة السلة والتنس والرجبي)
غالبًا ما يفتقر الرياضيون في البلدان النامية إلى إمكانية الوصول إلى تلك الأمور مثل تلك الأدوات والمعدات الرياضية الأساسية. وغالبًا ما يمثل الافتقار إلى المرافق أو الوصول المحدود إلى المباني تحدي كبير في البلدان النامية، ومع محدودية الوسائل اللازمة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبيرة، يقع العبء على عاتق الحكومات المحلية والوطنية لصيانة المرافق الرياضية وتطويرها.
تركز بعض المنظمات على توفير المعدات اللازمة للأشخاص الرياضين ذوي الإعاقة في البلدان النامية، وتتركز التبرعات بالعادة على الأطراف الصناعية والكراسي المتحركة والعكازات وغيرها من المعدات.
التكنولوجيا
تعمل التطورات الجديدة مثل: تكنولوجيا الكراسي المتحركة وإدخال مواد جديدة للأطراف الاصطناعية مثل ألياف الكربون المرنة على التأثير على أداء العديد من الألعاب الرياضية
ومن الأمثلة على ذلك طموحات العداء البارالمبي الأفريقي أوسكار بيستوريوس للمنافسة في الألعاب الأولمبية.
في يناير 2008، قضت الأبحاث التي أجراها الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) بأن شفرات الجري الخاصة به أعطته ميزة ميكانيكية وأدت إلى الجدل حول أهليته للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
ومع استمرار تقدم التكنولوجيا والأجهزة المساعدة، فمن المرجح أن تستمر الفجوة بين المشاركة والأداء في البلدان المتقدمة والنامية. ويجري تنفيذ مشروع مبتكر من أجله توفير تكنولوجيا الكرسي المتحرك ذو المواصفات العالمية والخاص بالرياضيين منخفض التكلفة.
تعتبر مؤسسة Motivation Trust في المملكة المتحدة رائدة وتختبر تصميمًا جديدًا قادر أن يسد الفجوة على الطلب الكبير في توفير الكراسي المتحركة الرياضية بأسعار معقولة في البلدان النامية.
على المستوى الواعدين، ليست هناك حاجة إلى معدات وتكنولوجيا باهظة الثمن حتى يتمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة، ومن خلال التدريب الشامل يمكن تشجيع الجميع على المشاركة بنشاط في الرياضة.
يمكن تصميم العديد من الألعاب والأنشطة أو تكييفها لتتطلب الحد الأدنى من المعدات أو لا تتطلب أي معدات. إذا كان الأفراد بحاجة إلى أجهزة مساعدة (الأطراف الاصطناعية، وتقويم العظام، والكراسي المتحركة)، فإن الوضع المثالي هو تصنيع هذه العناصر وصيانتها محليًا. وكان هناك العديد من الحلول المبتكرة، مثل: قيام المجتمعات القروية بتصميم عكازات مصنوعة من الخيزران .