العقبات
على المستوى الفردي، قد يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة عددًا من العوائق الإضافية التي تحول دون المشاركة في الرياضة مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من إعاقة.
بعض العوائق الشائعة تشمل:
- قلة والتأخر في الوصول إلى الخبرات في الرياضة (وهذا يختلف بين الأفراد وما إذا كانت الإعاقة منذ الولادة أو مكتسبة في وقت لاحق)
- - قلة المعرفة والوعي بكيفية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياضة
- محدودية الفرص والبرامج الخاصة في المشاركة والتدريب والمنافسة
- عدم توفر مرافق مؤهلة، مثل الصالات الرياضية والمباني
- عدم توفر وسائل نقل مؤهلة
- قصور في فهم العوامل النفسية والاجتماعية بما في ذلك أسلوب وطريقة التعامل مع الإعاقة من قبل بعض الآباء والمدربين والمعلمين وحتى الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم.
- محدودية الوصول إلى المعلومات والموارد
العقبات التي تحول حول المشاركة في الدول النامية
وفيما يتعلق بمشاركة الدول النامية في الألعاب الرياضية الدولية، هناك فجوة ملحوظة بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، ترتبط هذه الفجوة بعدم توفر أنشطة رياضية كافية وبرامج "الرياضة للجميع" بالتحديد، ونقص التمويل الرياضي، وقلة توفر المرافق الرياضية وقلة وجود المعدات وعدم توفر الإمكانيات على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى مما يلخص أن الأداء الرياضي للدول النامية ضعيف مقارنة بالدول المتقدمة.
أصبحت محدودية الوصول إلى الخدمات والمعلومات الرياضية وقضية تعاطي المنشطات مشكلة متزايدة. حين تواجه البلدان النامية أيضًا مجموعة من الحواجز الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على المشاركة الرياضية، بما في ذلك: الدين والثقافة واللغة والتأثير المستمر للاستعمار في أجزاء كثيرة من العالم.
كسر الحواجز أمام المشاركة
قد يبدو أنه لا يمكن التغلب أو تخطي جميع هذه العقبات، ولكن من المهم أن ندرك أنه لن يقوم شخص واحد بمواجهة جميع هذه العوائق. ومن أجل فتح الفرص أمام المشاركة النشطة للأشخاص ذوي الإعاقة في البلدان النامية، ينبغي أن يؤخذ بعين الإعتبار الأثر المحتمل لمثل هذه العوائق.
هناك بعض الأبحاث التي توضح العقبات التي تحول دون مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياضة في البلدان النامية. هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة إلى جانب الدعم المالي لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الفرصة وحرية الأختيار للمشاركة في الرياضة بغض النظر عن الدولة الذي يعيشون فيه.
الفرص
منذ السبعينيات، زاد عدد المنظمات والجمعيات الدولية التي تخدم الرياضيين ذوي الإعاقة بشكل كبير. توجد في بعض البلدان فرص متزايدة للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في التربية البدنية المدرسية والنوادي والجمعيات المجتمعية والأنشطة الترفيهية غير الرسمية.
الرياضة التنافسية
تتراوح الفرص المتاحة للرياضيين ذوي الإعاقة من البطولات العالمية الخاصة بالرياضة والإعاقة، والبطولات الإقليمية المتعددة الرياضات مثل دورة ألعاب بارابان الأمريكية، وفعاليات مختارة للرياضيين ذوي الإعاقة في الألعاب الأولمبية وألعاب الكومنولث، كما يتنافس بعض الرياضيين ذوي الإعاقة في المسابقات الرئيسية ضد الرياضيين الأصحاء. ويوجد الآن أكثر من 17 رياضة دولية للرياضيين ذوي الإعاقة.
الأولمبياد الخاصة والألعاب البارالمبية والألعاب الأولمبية للصم
أكبر ثلاث فعاليات رياضية دولية للأشخاص ذوي الإعاقة هي الألعاب الأولمبية الخاصة، والألعاب البارالمبية، والألعاب الأولمبية للصم.في حين توفر الألعاب الأولمبية الخاصة فرص التدريب والمنافسة على مدار العام للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية على جميع المستويات. تقوم الألعاب البارالمبية بإتاحة منافسة دولية لست أنواع مختلفة من الإعاقة (مبتوري الأطراف، والشلل الدماغي، وضعف البصر، وإصابات النخاع الشوكي، والإعاقة الذهنية، والأشخاص الآخرين (تلك التي لا تتناسب مع المجموعات الأخرى)). توفر الألعاب الأولمبية للصم Deaflympics المنافسة للرياضيين الصم أو ضعاف السمع.
تلبي الألعاب البارالمبية نخبة الرياضيين ذوي الإعاقات الحركية، بينما توفر الألعاب الأولمبية الخاصة فرصًا رياضية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية من النخبة إلى أولئك الذين يعانون من تحديات شديدة وعميقة. منذ عام 2001، لم يتمكن الرياضيون ذوو الإعاقة الذهنية من المشاركة في الألعاب البارالمبية. وذلك بسبب تعليق هيئتهم التمثيلية، الاتحاد الدولي لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية (INAS-FID)، من اللجنة البارالمبية الدولية لحين مراجعة نظام التصنيف.
The Paralympic Games cater for elite athletes with motor disabilities while Special Olympics offer sporting opportunities to all persons with intellectual disabilities from elite to those with severe and profound challenges. Since 2001 athletes with an intellectual disability have been unable to participate in the Paralympic Games. This is due to the suspension of their representative body, the International Sports Federation for Persons with Intellectual Disability (INAS-FID), from the International Paralympic Committee while the classification system is reviewed.
المشاركة من الدول النامية
في عام 2007، أظهرت أبحاث حديثة قلة مشاركة البلدان النامية في المنافسات الرياضية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة. في المجمل، 23% من البلدان النامية لم تشارك في أي من منافسات الألعاب العالمية للصم أو الألعاب البارالمبية أو الأولمبياد الخاص. أوقيانوسيا هي المنطقة الأقل مشاركة تاريخيا، تليها أفريقيا وآسيا.
نسب المشاركة في الألعاب الشتوية من قبل البلدان النامية منخفضة للغاية، في حين أن مشاركة المرأة في الرياضات الشتوية قليلة جدا وتتناقص مع مرور الوقت.
وعلى مستوى الواعدين، أدى التطور المتزايد للبرامج من قبل المنظمات الرئيسية، مثل المنظمة الدولية للمعاقين (Handicap)، إلى تمكين آلاف الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدان النامية لممارسة الرياضة و النشاط البدني.
الصورة: RUN 4 FFWPU