"الرياضة تعمل كمغناطيس أو طارد للمدرسة..." اقرأ المزيد في هذا القسم حول الآثار العملية لإشراك الأطفال والشباب في الرياضة في المدرسة وعلاقة الرياضة بالمواقف تجاه المدرسة والقيادة.

القيادة في الرياضة

تظهر الفوائد الحقيقية للمشاركة الرياضية بين الأطفال والشباب الذين اختبروا أشكال القيادة المناسبة. على سبيل المثال، تظهر الأبحاث أن فنون الدفاع عن النفس التي يتم تدريسها بفلسفة الاحترام والصبر والمسؤولية والشرف كانت مرتبطة بانخفاض معدل الانحراف، بالمقارنة مع فنون الدفاع عن النفس التي يتم تدريسها مع التركيز على السجال الحر والدفاع عن النفس.

وينبغي تركيز الجهود نحو التدريب على القيادة، وعمليات تدريب كل من المهنيين والمتطوعين الذين من المرجح أن يقودوا مثل هذه البرامج. يتمتع المدربون والمربون البدنيون بالقدرة على توفير قيادة قوية إذا قاموا بتنشيط هذا الجانب من عملهم بشكل كامل مع الأطفال والشباب.

يرتبط التفاعل الاجتماعي الإيجابي بين الأقران أيضًا بقوة بالنتائج الرياضية والتعليمية، وعلى هذا النحو، يحتاج مثقفو الأقران والقادة أيضًا إلى تدريب ودعم عالي الجودة.

المواقف تجاه المدرسة

هناك اهتمام متزايد بين الجهات الفاعلة في مجال الرياضة والتنمية ذات الصلة بالعلاقة بين الرياضة والمواقف تجاه المدرسة بين الأطفال والشباب. ويظهر عدد من الدراسات أنه بمجرد إدخال الرياضة، يزداد حضور التلاميذ. ولكن يجب التمييز بين الرياضة الترفيهية والتنافسية للشباب والنشاط البدني لفهم مدى عمل الرياضة كمغناطيس أو طارد للمدرسة.

وتشير الأدلة بين الأشخاص المعرضين لخطر الاستبعاد من المدرسة إلى أن زيادة توافر الأنشطة الرياضية من شأنه أن يجعل احتمال الالتحاق بالمدرسة أكثر جاذبية. وبهذا المعنى، تكون الأنشطة الرياضية في المدارس بمثابة بوابة (إذا تم تقديمها بطرق مناسبة) لجذب الأطفال والشباب نحو الالتحاق بالمدرسة.

من ناحية أخرى، أظهرت الأبحاث أن التدريب المفرط والمكثف للرياضة التنافسية للشباب يمكن أن يكون بمثابة عقبة أمام تحقيق المساعي التعليمية والأكاديمية بين الرياضيين الشباب الذين يتنافسون في المسابقات الرياضية عالية المستوى.

الحالات التي يدفع فيها البالغون (بما في ذلك المدربون الرياضيون وحتى الآباء) الرياضيين الشباب إلى التخلي عن دراساتهم للتركيز بدوام كامل تقريبًا على أنشطتهم الرياضية هي الحالات السائدة في الرياضات التنافسية للشباب.

الصورة ستيفن ابراهام

تم تطوير الموقع الإلكتروني بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية